في غمرة المحاولات التي كان يبذلها المؤسسون للوداد للحصول على الترخيص، وفي اجتماعات تأسيس النادي، طرح مشكل الاسم الذي سيطلق على الفريق، تم اقتراح عدة أسماء وفي إحدى تلك الاجتماعات حضر أحد الأعضاء متأخرا (اسمه محمد ماسيس وهو من مواليد 1907 في الدار البيضاء)، وبرر تأخره بعد الاستفسار أنه كان يشاهد فيلما سينيمائيا لأم كلثوم أم كلثوم (مغنية) عنوانه وداد وتزامن مع هدا الجواب انطلاق زغرودة من أحد البيوت المجاورة لمكان الاجتماع، تفاءل بها المجتمعون. أبدى بنجلون تأييده لاختيار هذا الاسم، لكن تدخل بعض الحاضرين أدى إلى عدم الحسم النهائي في الاسم، إلا بعد حضور عدد كبير من المسيرين واللاعبين، إذ تمت الموافقة على الاسم بعد عقد جمع عام، وكانت النتيجة اقتراح واختيار الوداد الرياضي اسما للنادي بدون إدراج كلمة البيضاوي لأن النادي يمثل جميع المغاربة وليس فقط سكان الدار البيضاء.